قالت
دراسة لجامعة "ساوث فلوريدا"
الأمريكية بأنه ليست هناك علاقة بين البكاء
وتحسين
المزاج، مشيرة الى أن البكاء ليس ناجم عن الحالة المزاجية
للأفراد.
وأضافت الدراسة بأن ستة وتسعين بالمائة
من النساء يبكين بسهولة معتقدات
بأن ذلك وسيلة لتحسين مزاجهن
ولكن ثبت علميا بأن البكاء مرتبط بالحالة
النفسية
وبطبيعة تكوين الشخصية.
[center]وجاء
في الدراسة التي اهتم بها
ونشرها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت بأن
البكاء
انما هو تعبير عن الحالة العاطفية وليس المزاجية وهو رد فعل آني على
حدث معين. وأوضحت الدراسة بأن من يبكي لشعوره
بألم كبير نتيجة مرض ما
لايشعر بأن مزاجه تحسن، بل أن ذلك وسيلة
للتعبير عن حالة واقعية والبكاء
يأتي بسبب الألم دون أن يكون في ذهن
ذلك الشخص محاولة لتحسين مزاجه عبر
البكاء.
وأضافت
الدراسة بأن البكاء ربما يؤدي الى تخفيف حالة نفسية معقدة ولكنه لايحسن
المزاج
كما يعتقد غالبية الناس.
وقالت الدراسة
أيضا بأن البكاء السريع هو
وراثي يرثه الأبناء عن
الآباء والأمهات. وهناك عائلات معروفة بسرعة بكائها
وأخرى معروفة بأن
أفرادها لايبكون حتى لأقوى الأسباب.
وأشارت الدراسة
أيضا الى أن البكاء يمكن أن يعتبر اعترافا بخطورة أزمة ما أو مشكلة ما
ولذلك هناك من يسوء مزاجهم بعد البكاء.
يلاا خلونآ كلنآ نبكي هههههههههههههههههه
:ههههههه: